logo on medium devices
موقع صدى الولاية الاخباري
الأربعاء 26 نوفمبر 2025
01:22:21 GMT

الحرب المتناظرة واللامتناظرة صمود المقاومة اللبنانية وإفشال أهداف العدو الإسرائيلي

الحرب المتناظرة واللامتناظرة صمود المقاومة اللبنانية وإفشال أهداف العدو الإسرائيلي
2024-11-17 10:34:38
www.sadawilaya.com 

كتب فراس رفعت زعيتر في الديار
الحرب بين المقاومة اللبنانية والعدو الإسرائيلي، تكشف بوضوح عن صراع بين نموذجين مختلفين من الحروب: الحرب المتناظرة التي تعتمد على المواجهة المباشرة والتكافؤ العسكري، والحرب اللامتناظرة التي يبرز فيها الطرف الأضعف تسليحا كقوة قادرة على إفساد خطط الطرف الأقوى من خلال استراتيجيات ذكية وغير تقليدية.

العدو الإسرائيلي، المدعوم بأحدث الأسلحة والتكنولوجيا وتحالف دولي لا محدود، دخل هذه المواجهة بأهداف سياسية وعسكرية واضحة: إعادة المستوطنين إلى الشمال عبر تأمين المناطق الحدودية، وقف إطلاق صواريخ المقاومة نحو المستوطنات والعمق الإسرائيلي، القضاء على حزب الله وفرض شروط استسلام مذلة، ونزع سلاح المقاومة لتغيير ميزان القوى في لبنان والمنطقة. إلا أن المقاومة اللبنانية، بإرادتها الراسخة واستراتيجياتها المدروسة، أثبتت أن الحرب ليست مجرد مواجهة بين الأسلحة، بل صراع إرادات وقدرة على تغيير موازين القوى بوسائل مبتكرة.

الحرب الحالية ليست مواجهة متناظرة بين جيوش نظامية، بل حرب لامتناظرة تُدار بأسلوب مغاير للمعارك التقليدية. المقاومة، التي تواجه جيشًا يُعتبر من الأقوى عالميًا، اعتمدت على أساليب مرنة تستنزف العدو وتُفشل أهدافه، بدءًا من عملياتها الدقيقة التي ضربت العمق الإسرائيلي وفرضت معادلة الردع، وصولًا إلى الحرب النفسية التي نجحت في زعزعة ثقة المستوطنين بقدرة جيشهم على حمايتهم.

العدو، الذي يمتلك التفوق العسكري والتكنولوجي، حاول فرض إرادته باستخدام القصف العنيف والحصار والضغط الدولي، لكنه اصطدم بحائط صلب من الصمود والمقاومة. فبينما أراد إعادة المستوطنين إلى الشمال، أصبحت المناطق الحدودية مناطق مهجورة، تحت رحمة صواريخ المقاومة المستمرة. وبينما سعى إلى منع إطلاق الصواريخ، وجد أن المقاومة طوّرت تكتيكاتها لتبقى قادرة على تهديد مستوطنات الشمال وعمق الكيان رغم القصف المكثف.

الأهم من ذلك، أن العدو فشل في تحقيق هدفه الأكبر: القضاء على حزب الله وفرض الاستسلام عليه. على العكس، ظهرت المقاومة أكثر قوة وتنظيمًا، حيث استمرت في تنفيذ عملياتها النوعية وضرب مواقع استراتيجية، ما أكد استحالة كسر إرادتها أو تقويض حضورها.

في الحرب اللامتناظرة، لا تُقاس الغلبة بالسيطرة على الأرض أو حجم الخسائر، بل بإفشال أهداف العدو وإثبات القدرة على الصمود. المقاومة اللبنانية، بصمودها وتكتيكاتها الذكية، نجحت في تحويل المعركة إلى حرب استنزاف طويلة الأمد، جعلت العدو الإسرائيلي في موقع الدفاع بدلًا من الهجوم.

هذه المواجهة تُبرز درسًا مهمًا: الغلبة ليست للأقوى عسكريًا، بل للأكثر تصميمًا وإبداعًا في إدارة المعركة. المقاومة اللبنانية اليوم تقدم نموذجًا فريدًا في كيفية مواجهة قوة عظمى بإمكانيات أقل، لكنها مدعومة بإرادة صلبة واستراتيجيات مدروسة. العدو، الذي دخل الحرب بهدف فرض معادلات جديدة، يجد نفسه اليوم عاجز عن تحقيق أي من أهدافه، بل يواجه أزمة داخلية متصاعدة بسبب هشاشة أمنه وتآكل الردع الذي طالما تباهى به.

إن الحرب اللامتناظرة هي ساحة انتصار الشعوب التي تمتلك الإرادة وتعرف كيف تدير معركتها بذكاء. المقاومة اللبنانية، بصمودها أمام أعتى الجيوش، تثبت مرة أخرى أن الشعوب المقاومة قادرة على هزيمة أقوى الجيوش إذا امتلكت الإرادة والمرونة والقدرة على التكيف. هذه الحرب لن تُكتب نهايتها بالحديد والنار، بل بالإرادة التي أثبتت مقاومتنا أنها لا تُكسر.
ان ما ينشر من اخبار ومقالات لا تعبر عن راي الموقع انما عن رأي كاتبها
صدر كتاب تحت عنوان: قراءة في الحركة المهدوية نحو بيت المقدس للشيخ الدكتور علي جابر
المساعدون القضائيون في صيدا يكرّمون القاضي إيلي أبو مراد قبل انتقاله إلى البقاع
المقداد يجول في جرد جبيل ولاسا
مؤتمر دولي لنصرة غزة من بيروت الى اليمن وفلسطين والعالم
بتاريخ ٢٠٢٤٠٤٠١ نظمت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي شعبة بشارة الخوري محمد الحوت المتحف في منطقة بيروت
في أجواء شهر رمضان المبارك وبمناسبة يوم الأرض ،
واشنطن تصنف انصار الله جماعة إرهابية وتدخل حيز التنفيذ من يومنا هذا وصنفت قيادات الصفوف الاولى من حركة انصار الله بلائحة الارهاب
النائب برو يتفقد احوال النازحين في علمات والبدان المجاورة
قتيل وجرحى بين العرب في البقاع الاوسط في منطقة قب اللياس
بعد طلب سماحة القائد الولي الاعلى السيد علي الخامنئي حفظ الله
كتب حسن علي طه يا أمة المليار منافق، غزة تُباااااد ، فماذا أنتم فاعلون؟ عامان، لا بل دهران، لكثافة ما حصل في غزة من أحداث.
بسم الله الرحمن الرحيم
مباشر من حفل اطلاق الحملة الرسمية لاحياء اليوم القدس العالمي التي يطلقها ملف شبكات التواصل في حزب الله
الوزير السابق للداخلية مروان شربل
ممثل الامين العام لحزب الله الشيخ الدكتور علي جابر يزور مطبخ مائدة الامام زين العابدين ع في برج البراجنة
قيادة الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي
الحاج حسن من بريتال: أزمة انتخاب رئيس الجمهورية سياسية وليست دستورية
تحت عنوان (على طريق القدس موحدون لمواجهة الفتن ومؤامرات التفريق بين أمتنا )
صنعاء بمواجهة العدوان المتجدّد: لا وقف لعمليّاتنا
الصوت الذي لم يستكن يوماً
الـ«يونيفل» تسقط مسيّرة إسرائيلية؟ الأخبار الأربعاء 24 أيلول 2025 للمرّة الأولى، استخدمت القوات الفرنسية العاملة ضمن ال
القرار 1701: إدخال الجَمَل في خرم إبرة
واشنطن ورؤيتها للبنان: احتواء تداعياتها بالحوار!
خاص صدى الولاية : تقرير حول تصريحات بوتين بشأن الحوار مع الإدارة الأمريكية الجديدة
لـمـاذا تـصـمـت الـسـلـطـة عـلـى بـقـاء الاحـتـلال؟
إعلام إسرائيلي: حزب الله يريد الـ1701 وغير مستعد لإدخال أي بند يجيز حرية عمل إسرائيل
نَعَمْ نَصْرٌ مرٌّ...
يا أطفال غزة كفى ازعاجا واحراجا ....لو سمحتم موتوا بصمت
الوسيط الأميركي متفائل في إحراز تقدّم في إسرائيل...
شباط .. شهر اللوعات
من فيليب حبيب إلى توم برّاك... وجهان لوعود كاذبة
النهار: عون بين الدوحة ونيويورك وسط التلقف الدولي للبنان ستكون مشاركة الرئيس عون في الدورة العادية للأمم المتحدة مبعث ترك
نتنياهو يعلن صراحة: الرهان على جرّ الجيش إلى صدام مع المقاومة
اليمن يتقدّم أولويات إسرائيل: خطة موسّعة ضد صنعاء فلسطين لقمان عبد الله السبت 26 تموز 2025 يمنيون يتضامنون مع جوعى غزة
علي حيدر : العدوان على الضاحية قرار أميركي
إنذار نيويورك: إسرائيل لم تعُد «البقرة المقدّسة»
حرب عقول: المخابرات الإسرائيلية تخشى أن تعيد حرب حزب الله القادمة تعريف ميزان القوى
هل خسر الشرع «حلم» التطبيع مع إسرائيل؟
استفاقة أميركية إلى الإبادة: هذا ما جنته إدارة بايدن فلسطين ريم هاني الثلاثاء 22 تموز 2025 الكذبة الأساسية التي استندت
بين الرأي والتحريض... شعرة وليد عبود: الغرغرينا الانعزالية انتقلت إلى «تلفزيون لبنان»؟
سنة
شهر
أسبوع
يوم
س
د
ث